9 أيام مضت على اختطاف مليشيات الانقلاب فى البحيرة الشاب “راقي إبراهيم السمالوسي”، الطالب بجامعة الأزهر، وترفض الكشف عن مكان احتجازه القسري دون سند من القانون، ضمن مسلسل جرائمها ضد الإنسانية التى لا تسقط بالتقادم.
ووثقت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” الجريمة، وذكرت أنه تم اعتقاله من منزله بقرية شرارة التابعة لمركز أبو المطامير، فجر يوم الاثنين ٣ يونيو الجاري، وتم التحفظ على بعض متعلقاته الشخصية، من بينها الهاتف واللاب توب، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
وتخشى أسرته على سلامته، ويتصاعد قلقهم فى ظل تجاهل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب للتلغرافات والبلاغات التى تم تحريرها للكشف عن مكان احتجازه وبيان أسباب ذلك.
وناشدت أسرته كل من يهمه الأمر، خاصة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، التحرك وتوثيق ما يحدث من انتهاكات بحق بنجلهم، ومساعدتهم فى رفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.
كانت قوات أمن الانقلاب بالبحيرة قد اعتقلت، الأحد الماضي 9 يونيو، 4 مواطنين من منازلهم بمركز حوش عيسى دون سند قانوني، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة حتى الآن، وفقًا لما وثقته عدة منظمات حقوقية، بينها نجدة لحقوق الإنسان.
وذكرت أن المعتقلين هم: “خالد ناصف محارب، ومسعد عمارة، ومحمد عوض عرابي، ورفعت المشرقي”.
