تدهور الحالة الصحية للداعية “صبحي الطحان” بعد تغريبه للوادي الجديد

- ‎فيحريات

أطلقت أسرة الداعية الإسلامي محمد صبحي طلبة خليل الطحان وشهرته “صبحي الطحان” يبلغ من العمر 75 عامًا، نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان البحيرة القابع في سجون العسكر منذ اعتقاله 20 اغسطس 2013 أطلقت نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر بالتدخل لإنقاذ حياته.

وذكرت أسرته أنه بعد تغريبه من سجن برج العرب لسجن الوادى الجديد في الأسبوع الأول من شهر أبريل المنقضى 2019 تم إخفاؤه من داخل السجن ولا يعلم مكان احتجازه الآن بعد إصابته بظهره إثر سقوطه في الحمام ولا يعلم حالته الصحية الآن ولا أنه يعالج أم لا.

ونقلت زوجة الشيخ صبحى الطحان شكوى المعتقلين الذين تم تغريبهم إلى سجن الوادي الجديد من عدم تسكينهم في العنابر رغم مرور شهر علي ترحيلهم، وبقائهم في عنبر الاستقبال.

وأضافت أنه لا يحصلون على احتياجاتهم من الطعام وتمنع إدارة السجن الزيارة لعدد منهم ومن يسمح لأسرته بالزيارة يتم التنكيل بهم وتعريضهم للإهانة أثناء التفتيش كما يمنع دخول الدواء أو العرض على الطبيب لأصحاب الأمراض منهم.

كان قضاة العسكر قد أصدروا حكم جائر بسجن الطحان 15 عامًا على خلفية اتهامات ومزاعم بحرق مبنى محافظة البحيرة وسرقة مدرعة عسكرية وعند توجيه قاضي العسكر الاتهام للطحان رد عليه قائلا: يا افندم موضوع الحريق ده أنا معرفش حاجة عنه!! اما عن المدرعة، لو عايزنها أنا مشغلها بالنفر خط دمنهور – كوم حمادة!!.

ورغم كبر سن الطحان فإنه تعرض إلى التغريب عدة مرات في وقت سابق؛ حيث تم تغريبه من سجن الأبعادية لسجن البرج في 2014 ثم تم تغريبة إلى جمصة ثم برج العرب ومؤخرا إلى الوادي الجديد ليقضي سابع رمضان له منذ اعتقاله داخل السجن في ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

وفي الاسبوع الأول من شهر أبريل الماضي تم تغريب عدد من المعتقلين من سجن برج العرب إلى سجن الوادي الجديد وجمصة، بينهم من البحيرة الداعية محمد صبحي طلبة خليل الطحان، وشهرته “صبحي الطحان” من كوم حمادة، الدكتور مهدي قرشم من كفر الدوار والمهندس زكريا الجنايني من كفر الدوار ويحيى محمد رمضان طه من دمنهور والمهندس جابر الزمراني من مركز دمنهور والمهندس عزمي عثمان من حوش عيسى ومحمود البشبيشي من حوش عيسى.