أسرة هدى عبد المنعم: الانقلاب ينتقم منها كونها رمزًا حقوقيًا

- ‎فيحريات

قالت أسرة هدى عبد المنعم، المحامية والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: إن صحتها تدهورت بشكل بالغ بعد تعرضها للإخفاء القسري لمدة 21 يومًا، وظهورها بنيابة أمن الانقلاب العليا أمس الأول.

وحملت الأسرة، فى بيان صادر عنها مساء أمس الخميس، وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامتها وأي تبعات لتدهور حالتها الصحية، فهي تبلغ من العمر 60 عاما، وفقدت خلال فترة إخفائها قسريا الكثير من وزنها.

وأوضحت أنها ظهرت بذات ملابسها التي تم اعتقالها بها قبل ثلاثة أسابيع، كما بدت بحالة نفسية سيئة، فيما لم تستطع الإفصاح عن سبب ذلك.

وأعربت الأسرة عن قلقها البالغ على الوالدة، العضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، مع استمرار الحبس، رغم أنها شخصية عامة ومحامية معروفة، ونشاطها الحقوقي معلوم للجميع، وتمارسه في العلن، مؤكدة أنه لا يوجد تفسير لإخفائها واستمرار حبسها على هذا النحو إلا كانتقام منها كونها رمزًا حقوقيًا.

ومنذ اعتقال قوات أمن الانقلاب لها، يوم 1 نوفمبر الجاري، ضمن آخرين يزيد عددهم على 20، بينهم 8 سيدات وفتيات تعرضن للإخفاء القسري الذي يعد جريمة ضد الإنسانية، ولم تكشف عصابة الانقلاب عن مكان احتجازها، حتى ظهرت أمس الأول يوم 21 نوفمبر الجاري بنيابة الانقلاب العليا، حيث لفقت لها اتهامات لا صلة لها بها، بينها الزعم بالانضمام لجماعة محظورة وتمويلها.