في كارثة تهدد مستقبل الآثار المصرية، جدد نظام الانقلاب العسكري مخططه لتحويل أماكن الأثار لقاعات مناسبات اجتماعية من أجل تحصيل الأموال، حيث شهد معبد الكرنك تنظيم حفل زواج وتحول لقاعة أفراح في عهد السيسي للمرة الثانية على التوالي.
واستقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الصور التي انتشرت لحفل زفاف أقيم بمعبد الكرنك الأثري بمدينة الأقصر جنوب مصر.
وأثارت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لحفل زفاف، غضبا وسخرية من نشطاء ورواد مواقع التواصل، شارك فيها الجميع بمن فيهم مؤيدو النظام، ما دفع وزارة الآثار لتحويل مسؤولي المعبد للتحقيق.
وتبين أن بعض أهالي الأقصر كشفوا أن هذا الحفل كان لابن رجل أعمال مقرب من وزير سياحة الرئيس المخلوع مبارك، زهير جرانة.
قاعة أفراح
وغردت الناشطة أماني فيما نقلت عنها صحيفة “العربي الجديد”: “واحنا مشغولين بمرتضى وطال عمره صاحب مطعم كبير بمحافظة الأقصر، اسمه مراد ابن محمد الشاذلى، أحد رجال وزارة السياحة، اللي اشتغلوا مع الوزير زهير جرانة؛ عملوا فرح وطبل وزمر جوا معبد الكرنك!! زمبؤلك كده!!”.
وسخرت عين: “استثمار للأماكن السياحية بدل ما هي بتنش كدة استنفاع بدل الركن وبكرة يقلبوه قاعة أفراح ان شاء الله .. وألف ألف مبروك”.
ولفت مودي: “الفراعنة اللي بنوا المعبد لو عرفوا ان هيحصل كده في يوم من الأيام مكنتش فكروا يبنوه أصلا!”.
وتساءل صاحب حساب “فاضح العملاء”: “عشاء ثم حفلة زواج ومدعوين والسهر حتى الصباح داخل معبد الكرنك تستحق التحقيق والحساب العسير .. من المسئول الذي سمح بذلك في وزارة الآثار؟”.
أفندم إزاي يعني
وتعجبت هوامش من الأخبار عن موافقة وزارة الآثار على الحفل: “عقد قران في معبد الكرنك بالأقصر يثير ضجة.. ومصدر: الوزارة صرحت به! أفندم إزاي يعني؟”.
وكتب معتز محمود: “وزارة السياحة والاثار والداخلية بيتقاسموا ريع الحفلات دي.. الأفراح بتتعمل في العديد من الأماكن الأثرية من فترة طويلة في القلعة وفي قصر محمد علي وقلعة قايتباي وقصر البارون.. مش عاتقين.. بس عادي اللي فرط في أرضه يفرط في أي حاجة”.
ونقل منير وصفي الخبر قائلا: “مش عارف أجيبها لكم ازاي .. بس وزارة الآثار أجرت معبد الكرنك واتعمل فيه فرح وبوفيه لعريس وعروسه وحفلة حتى الساعات الأولي من الصباح. #المشاغبين_وفولورز_نصر_اكتوبر”.
وقال أحمد شهاب: “حفل زفاف في بهو معبد الكرنك .. #منتهى-العبث”. وهاجمت منال الوزارة قائلة: “حفل زفاف في معبد الكرنك يا وزاره فاشلة”.
