بعد 5 أسابيع على إخلاء سبيله.. أين محمد عبدالرحمن البر؟

- ‎فيحريات

أكثر من 5 أسابيع مضت على الإخفاء القسرى للشاب محمد عبدالرحمن نجل فضيلة الدكتور عبدالرحمن البر الأستاذ بجامعة الأزهر والقابع في سجون العسكر لموقفه المعلن من الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.

ووجّه الدكتور محمد البر، شقيق الدكتور عبدالرحمن، نداء استغاثة لكل من يهمه الأمر للتحرك للكشف عن مكان احتجاز نجل شقيقه ورفع الظلم الواقع عليه وقال: “أيْن محمد عبد الرحمن البر.. الطالب بكلية الطب جامعة الأزهر، وابنُ أخي الأستاذ الدكتورعبد الرحمن البر؟!”.

وتابع: “لقد تم إصدار حكم نهائي بالإفراج عنه، في 31 يناير 2019م، بعد اعتقال ظالم استمر لأكثر من عام ونصف بلا أي جريمة، وحتى بعد أن استأنفت النيابة ضد قرار الإفراج، فإن استئنافهم تم رفضه من قِبَل المحكمة، وصدر الحكم النهائي بالإفراج عنه، وعن مجموعة شباب آخرين كانوا معه، ولكن محمدًا لم يعُد إلى بيته، وهو رهْن الاختفاء القسري، منذ هذا التاريخ حتى الآن”.

واستكمل – في استغاثته – أن “الجهات الأمنية تنكر وجوده لديها، مع أنه خرج من مركز الشرطة إلى نيابة أمن الدولة مرة أخرى، وعلى مدار ما يقارب خمسة أسابيع من يومها وحتى الآن، لا نعلم عنه شيئا”، وتساءل: “أين محمد عبد الرحمن البر؟ ولماذا يتم إخفاؤه حتى الآن؟ وحمل الجهات الأمنية المسئولية الكاملة عنه وعن زملائه.

واختتم بالدعاء: “اللهم احفظه وزملاءه وإخوانه، وأباه وجميع المعتقلين في سجون الظالملين، احفظهم اللهم بحفظك، ونجِّهم من أيدي القوم المجرمين، واكتب لهم جميعا فرجا عاجلا يا مَن هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين”.