ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأحكام الإعدام التي تمت مؤخرا بحق 9 أبرياء بمصر والتي اشتهرت إعلاميًا بمقتل النائب العام “هشام بركات”، معتبرًين أن الإعدام تم بـ”غير حق”.
وجاء بيان “اتحاد علماء المسلمين” مذيلاً بتوقيع أمين الاتحاد د. “علي محيي الدين القره داغي”، ورئيس الاتحاد د. “أحمد عبد السلام الريسوني”.
وأكد “علماء المسلمين” في بيان له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” “أن إزهاق الأرواح البريئة وإسالة الدماء المعصومة من أكبر الكبائر”، مُبيّناً “على أن انحراف المؤسسات الدينية يُعد مشاركةً في الدماء المعصومة وتوسيعاً لرقعة الإلحاد والفتنة”.
وأنكر “علماء المسلمين” “على القضاة مسلكهم في الحكم بالأحكام الظالمة الباغية، ويعتبرهم مشاركين أصليين في إزهاق هذه الأرواح”، وثمَّن “الاتحاد” مواقف الهيئات الحقوقية العالمية التي أدانت الإعدامات الظالمة.
والأربعاء الماضي، أعدمت الدولة الانقلابية 9 أبرياء صدرت بحقهم أحكام نهائية جائرة في ما يعرف بـ “قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات” في العام 2015.
ونفّذت سطات الانقلاب تلك الإعدامات رغم مناشدات من منظمات حقوقية، بينها منظمة “العفو الدولية”، لوقفها؛ إذ أكد المتهمون أن الاعترافات، التي أدَّت لإدانتهم في القضية، صدرت تحت التعذيب والإكراه، وهو ما تنفيه السلطات وترفض التشكيك في أحكام القضاء.