10 صفات تكشف إذا كنت تعيش تحت حكم نظام فاشيّ أم لا!

- ‎فيأخبار

يعيش الشعب المصري في ظل الفاشية التي يحكم بها عبد الفتاح السيسي، حالة من الانهيار غير المسبوقة على كافة المستويات الاقتصادية والسيايسة والاجتماعية والأمنية، خاصة بعد توجيه الرسالة الاخيرة من خلال حملة الاعتقالات التي شنها عبد الفتاح السيسي ضد الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق، والمستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.

ويبدو أن نظام السيسي وصل إلى المرحلة التي يردد فيها: “من يقدر على عتريس؟”، في ظل حالة السعار التي أصابت النظام، خاصة بعد تصريحات السيسي الاخيرة والتي قال فيها: “اللي عايز يلعب في مصر يقتلني أنا الاول ويقضي على الجيش”، وهي بمثابة إعلان حرب صريحة على كل من يفكر معارضة النظام الانقلابي الحاكم.

وأصبحت الفاشية في عهد السيسي أسلوب حياة لتتفوق على نظيراتها في عهد لينين وستالين في الاتحاد السوفييتي، وبينيتو موسوليني، أحد أشهر مؤسسي الحركة الفاشية الإيطالية، والذي حدد خلاصة الفكر الفاشي في أن القوة وحدها هي وسيلة فرض القانون وترسيخ أركان نظام الحكم، وليست إرادة الشعب.

10 معالم على القمع

وفي هذا الإطار حدد أحد أكبر الكتاب الإيطاليين، «أمبيرتو إيكو» أكثر من 10 معالم تكشف لك إذا كنت تعيش في مجتمع محكوم بالفاشية أم لا، رغم تعجبه من أن مصطلح الفاشية أصبح مستخدَمًا كصفة لكل الحركات الشمولية على اختلافها، ويرى أنه أكثر غموضًا من ذلك، إذ يتكون من شبكة معقدة من الفلسفات والأفكار السياسية التي قد تكون متناقضة فيما بينها.

وحدد «أمبرتو إيكو»، الصفات التي تميِّز الحركة الفاشية، والتي تكفي واحدة من تلك الصفات أساسًا لتكوين مجتمع فاشي، وهذه الصفات هي:

تقديس الأفعال

يُفضل الفاشيون الفِعل على الفِكر بصورة مطلقة. الفعل دائمًا جميل، ويكمُن جماله في انبعاثه التلقائي من دون «تفكير» يسبقه؛ لأن التفكير شكل من أشكال الضعف.

الخلاف خيانة

تؤمن الفاشية بأن النقد لا يبني؛ بل يتسبَّب في التفرقة، بعكس المجتمع الحديث الذي يشيد بالخلاف باعتباره وسيلة لتطوير المعرفة.

الخوف من الاختلاف

المطلب الأول لأي حركة فاشية هو اضطهاد المختلفين، وبذلك يمكن اعتبار الفاشيين عنصريين إلى حدٍّ كبير.

مخاطبة الطبقة الكادحة

أحد أهم سمات الفاشية مخاطبتها الطبقة الوسطى الكادحة، التي تتأثر بالأزمات الاقتصادية بشدة وتعاني القمع السياسي والتهميش الاجتماعي.

نظرية المؤامرة

الخوف من المؤامرات هاجس دائم لدى أتباع الفاشية، ولعلاجه يلجأون إلى الدعوة لكراهية الأجانب.

العدو قوي وضعيف في الوقت نفسه

من التناقضات الواضحة التي أظهرتها التحولات في الخطاب الفاشي، اعتبار أن العدو ذاته يمكن تارةً أن يكون غايةً في القوة، وفي منتهى الضعف تارةً أخرى.

لا تَصالُح مع العدو

يرى الفاشيون أن التصالح مع العدو صفقة مشبوهة، وأن النضال ضده فكرة دائمة الحضور، فهم لا يناضلون من أجل الحياة، بل يعيشون لأجل النضال.

احتقار الضعفاء

تفضيل نُخبة معينة والنظر إلى أفرادها على أنهم أعلى من غيرهم سمة مميزة لكل الأيدولوجيات الرجعية، والفاشية على رأسها.

كلهم أبطال

يُؤهَّل كل شخص في الحزب الفاشي ليكون بطلًا، فالبطولة في الفاشية هي القاعدة العامة وليست الاستثناء، ويتفق تقديس البطولة مع عشقهم للموت.

الشعبوية الانتقائية

تعني أن يعتمد القادة على الخطب الحماسية العاطفية التي تؤجج المشاعر دون إعطاء معلومات وبيانات تخاطب العقول؛ بهدف توجيه قوى الشعب وكسب تأييدها، كما يمكن استخدام وسائل الإعلام الحديثة والإنترنت في عصرنا للغرض ذاته.

اللغة الخيالية

يستخدم الخطاب الفاشي اللغة الخيالية؛ أداةً لتحجيم حرية الفكر والقضاء على روح التفكير الناقد، الذي يخالف فكر الفاشية بطبيعة الحال.