استهجنت حركة “نساء ضد الانقلاب” ما تقوم به سلطات النظام الانقلابي في مصر من اختطاف واعتقال الفتيات.
وتساءلت عن غياب الوجود الحقوقي عن المشهد المأساوي المستمر مع استمرار الاخفاء القسري لكل من السيدة “عبير ناجد عبد الله” المقيمة بمنطقة العجمي بالإسكندرية، والتي اختفت منذ يوم 25 سبتمبر 2018، والطالبة “ندى عادل فرنيسه” الطالبة بمعهد البصريات والمقيمة بمدينة القرين الشرقية، المعتقلة منذ يوم 13 أكتوبر 2018 حتى الآن.
وأكدت الحركة، في بيان صادر عنها اليوم، أنها لن تدخر جهدًا في التدخل ومساءلة الجهات المعنية بحماية الحريات وحقوق الانسان وطالبت بسرعة الكشف عن أماكن احتجاز الفتاتين والافراج الفوري عنهما وتسليمهما إلى ذويهما دون إقحامهما في أي مهاترات سياسية لا دخل لهما بها. مطالبة بسرعة الاستجابة للبلاغات المقدمة من أهالي الفتاتين للنائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب والمحامي العام والتي تدعو إلى الكشف عن مصير الفتاتين والإفراج عنهما.
وأكدت الحركة أن استعمال النساء والفتيات للضغط على أسرهم أمر مارق عن الدين والأخلاق والقانون، متسائلة ماذا يعني اختطاف سيدات لمدة تتعدى الأشهر؟ مشيرة إلى أن سلطات النظام الانقلابي في مصر مُلزَمة بحماية المواطنين، وأي مساس من شأنه الاضرار بالمختطفتين من أن يعرض القائمين على الدولة للمساءلة القانونية، ودعت للالتزام بالقوانين والمواثيق الدولية، بعيدًا عن التعامل الانتقائي، والانتقام السياسي الذي بات مبالغًا فيه إلى حد لم يسبق له مثيل.