نظم أعضاء الجالية المصرية بتركيا وقفة احتجاجية بساحة مسجد السلطان محمد الفاتح، تزامنا مع الذكرى السابعة لثورة 25 يناير.
وقال الدكتور طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، “نقف اليوم في ميدان الفاتح تهب علينا نسائم ثورة يناير بعد 7 أعوام على انطلاقتها المباركة كانت في موجتها الأولى عاتية مزلزلة هادرة مبهرة وتلك سنة الله في الثورات وهى تأتي علينا بعد 7 سنوات ونحن نتأهل لموجة أخرى نستعين فيها بالله تبارك وتعالى بعد أن سقطت الغشاوة عن الأبصار وأضحت الأمور واضحة عيانا بيانا للناس جهارا نهارا أن هذا الانقلاب إنما هو انقلاب عالمي على أرض بأيدي مجموعة من الخونة تتضح معالم وأثار ما يرتبون في صفقة القرن وفيما يدور على أرض اليمن وسوريا وليبيا والعراق”.
وأضاف فهمي “أن ثورتنا الاتي اندلعت كانت ثمار وحدة شعب سقطت فيه الطائفية وتوارت الشعارات وبرز شعار واحد أن المصريين أمة واحدة أنهم يبتغون الحق والعدل والحرية والكرامة 18 يوما ظهرت فيها معادن المصريين”.
ووجه فهمي التحية لشهداء ثورة يناير الأبرار “الذين يطلون علينا الآن من عليائهم قائلا: نحن نتوق إليكم وإننا نتحرق شوقا للحاق بكم كما وجه التحية لذوي وأهالي الشهداء من المطاردين والمصابين قائلا:”والله لن تضيع دمائكم ولن تسقط حقوقكم نحن مستمرون حتى تتحقق أهداف ثورتنا ولن تسقط هذه الحقوق فثورتنا ثورة حقيقية شرعية رئيسها وقائدها الدكتور محمد مرسي لا نلين ولا نستكين ولا نسعى وراء مصالحات موهومة ولا نمشي وراء أوهام مزعومة فإن حقنا واضح لا لبس فيه ولا غموض وإن طالت بنا السنون”.
ووجه فهمي رسالة للسيسي وكل الظالمين ومن عاونهم قائلا:”أتحسب ألن يقدر عليك أحد والله لتذوقن وبال أمرك” كما وجه كلمة لكل الثوار والأحرار قائلا:”إن قوتنا في وحدتنا وهذا وقت الالتحام والاصطفاف والحمد لله لم تسط من الثورة راية ولم يسقط علمها في كل قرية ومدينة في مصرنا العزيزة رغم اعتقال 60 ألف معتقل واستشهاد 27 شخصا لن نداهن ولن نلين ولن تسقط هذه الراية حتى يتسلمها كل من يريدها مرفوعة موفورة الكرامة”.
ورفع المشاركون شارات رابعة العدوية والأعلام المصرية وصور الرئيس محمد مرسي وصور الشهداء والمعتقلين.
