رسميًا.. التابلت بـ4500 جنيه.. “شوقي” يقرر عقوبة ضياع أو تلف نصباية السيسي

- ‎فيأخبار

في أول قرار رسمي يكشف حقيقة الوهم الذي خدع به نظام الانقلاب العسكري المصريين بزعم تطوير منظومة التعلم عبر جهاز “التابلت” قررت وزارة التربية والتعليم بحكومة الانقلاب إقرارا للطالب وولي الأمر بشأن “التابلت” الذي سيتم توزيعه على طلاب الصف الأول الثانوي بالفصل الدراسي الثاني، يفيد بأنه فى حالة تلفه أو فقدانه يدفع ولى الأمر 4500 جنيه لتسليمه جهازا بديلًا، وفِي حالة حدوث أى عطل به يتم إصلاحه على نفقة ولي الأمر.

وأصدر وزير تعليم الانقلاب طارق شوقي، كتابا دوريا يؤكد أنه يتعين على جميع الجهات المعنية بالوزارة والمديريات التعليمية والعاملين بها والطلاب الالتزام بأن جهاز التابلت سيكون عهدة شخصية لحين انتهاء الدراسة بمرحلة الثانوية العامة، ويعتبر بعدها هدية مجانية للطلاب ولا يرده الطالب إلا فى حالة تحويله لنظام تعليمي آخر.

وأشار “شوقي” في بيان رسمي اليوم الخميس، إلى أن ولي الأمر والطالب سيلتزمان بالتوقيع على نموذج تسلم جهاز التابلت فى شكل إقرار، وستلتزم المدرسة بحفظ أصل هذا النموذج في الملفات المحفوظة بالمدرسة، ويعتبر هذا النموذج عهدة ذات قيمة على المدرسة والعاملين بشئون الطلاب والمعلمين.

وأكد أن أى فقد للنموذج سيعرض المتسبب عنه للمساءلة تأديبيا وجنائيا ومدنيا، وتتولى وحدة المعلومات بالمدرسة إعداد كشوف ببيانات الطلاب والمعلمين والاداريين المستلمين لأجهزة التابلت وبها الرقم القومي والكود المسلسل لكل جهاز معتمدة من مدير المدرسة، مع ادخال البيانات على الموقع المخصص للمدرسة، بالتنسيق مع قسم الإحصاء بالإدارة التعليمية والمديرية.

وتلاشت زفة التابلت التي تمت برعاية عبد الفتاح السيسي في مدارس التربية والتعليم، بعد أن افتضح كذب وزير تعليمه طارق شوقي، التي نظمها قبل العام الدراسي بالتهليل لـ” الاعتماد على التابلت وتوزيعه مجانا ودخول مصر عهد تكنولوجيا التعليم وتسابق العالم للتعرف على التجربة المصرية في تطوير التعليم”.

وبالرغم من استمرار الزفة طوال عام كامل، لم يصل التابلت طوال الفصل الدراسي الأول، وستعقد امتحانات التيرم الأول لطلاب الصف الأول الثانوي دون أي تغيير عن الأعوام الماضية، وتم تغيير مواعيدها 3 مرات بسبب التخبط الواضح، بعد أن تغير وقت الامتحان من 40 دقيقة في معظم المواد إلى ساعة ونصف، والاختبار في مادة واحدة يوميا بعد أن كانت مادتان، واستمر الجدل حول المستوى الرفيع، وما يزال عدد كبير من الطلاب يجلسون على الأرض بسبب عدم وجود كراسي.