ما يقرب من 3 شهور مضت على إخفاء قوات الانقلاب لـ”عبير ناجد عبد الله” ورغم البلاغات والتلغرافات والشكاوى والتوثيق الحقوقي للجريمة والمناشدات الصادرة من المنظمات المختلفة ترفض قوات الانقلاب الكشف عن مصيرها.
كانت قوات الانقلاب بالإسكندرية قد اختطفت”عبير ناجد” من محل إقامتها بالعجمي يوم 25 سبتمبر الماضي واقتادتها إلى جهة غير معلومة لأي من ذويها حتى الآن، ولم تفلح جهود البحث والسؤال عنها في جميع الأقسام والمراكز؛ حيث تنكر شرطة الانقلاب تواجدها وهو ما يزيد مخاوف أٍسرتها على سلامتها.
وحملت أسرة “عبير” وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الإسكندرية المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة المختفية مطالبة بسرعة الكشف عن مكانها والإفراج الفوري عنها.

إلى ذلك طالبت حركة نساء ضد الانقلاب المرأة المصرية عبر صفحتها على فيس بوك بمعرفة مصير الفتيات اللاتي قيد الإخفاء القسرى ,الإفراج الفوري عن السيدات والفتيات المعتقلات في سجون العسكر وإيقاف الانتهاكات التعسفية الواقعة على نساء مصر من قِبل سلطات الانقلاب.
كما طالبت بالتوقف عن محاكمة النساء علي أساس رأي سياسي أو وجهة نظر أو فكر وذكرت أنها وثقت 70 معتقلة لا تزال تغيبهن أسوار السجون وأسلاك الزنازين، حُرمن الحياة الكريمة، والأسرة الآمنة، اعتقلن على ذمم قضايا سياسية، أو شبهات فكرية، أو دفاعا عن حقوقهن.