عام و3 أشهر مضت على اختطاف الشاب “عبد الله محمد إبراهيم هاشم”، البالغ من العمر 24 عامًا، من محل عمله الخاص يوم 21 سبتمبر 2017، من قبل قوات أمن الانقلاب دون سند من القانون، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
وأدانت “مؤسسة إنسانية الدولية لدعم الديمقراطية وإرادة الشعوب” الجريمة، وقالت عبر صفحتها على فيس بوك، إن أسرته المقيمة بقرية شرشيمة التابعة لمدينة ههيا بمحافظة الشرقية تتخوف على سلامة حياة نجلهم، خاصة أنه يعاني من مشاكل صحية بالقلب ويحتاج إلى رعاية صحية خاصة.

وأكدت الأسرة، في شكواها، أنها تقدمت بالعديد من البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية دون أي استجابة، مطالبة بإجلاء مصيره وإطلاق سراحه، وحمّلت المؤسسة وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته.
كما وثّقت المؤسسة المناهضة للظلم والتمييز، استمرار الجريمة ذاتها منذ نحو عام بحق الشاب “عبد الرحمن محمد محمود بطيشة”، البالغ من العمر 30 عامًا.
وذكرت أنه تم اختطافه يوم 30 ديسمبر 2017، من قبل قوات أمن الانقلاب أثناء عودته من العمل، واقتادته لمكان غير معلوم حتى الآن دون سند من القانون، فلم تتمكن أسرته من معرفة مكانه أو التواصل معه، ولم يتم عرضه على النيابة العامة للانقلاب.
وأدانت المؤسسة ما يتعرض له “عبد الرحمن بطيشة” من إخفاء قسري، وطالبت بإجلاء مصيره وإطلاق سراحه، كما حمّلت وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب مسئولية سلامته.