داخلية الانقلاب تعتقل أسرة من المطار أثناء توجهها لأداء العمرة

- ‎فيحريات

اعتقلت قوات الانقلاب أسرة سكندري مكونة من أب وأم وابنتهما طالبه بكلية الطب من داخل مطار القاهرة أثناء توجههم لأداء مناسك العمرة، واقتادتهم لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب بشكل تعسفي.

وكشفت رابطة أسر المعتقلين بالإسكندرية عن اعتقال ” أحمد عبد النبي محمود ” وشهرته ” أحمد عبدربه ” وزوجته ” ريا عبد الله حسن علي ” وابنته ” يسر ” طالبه بكلية الطب البشري – من داخل مطار القاهرة الدولي ظهر أمس الأحد ٢٣ ديسمبر أثناء توجههم لأداء عمره لبيت الله الحرام ، مؤكده عدم التوصل ل مكان احتجازهم حتى الآن.

يذكر أن “عبدربه” يبلغ من العمر ٦١ عاما ويعاني من ارتفاع ضغط الدم المزمن والسكري والفشل الكلوي فضلا عن انزلاق غضروفي بفقرات الرقبة، وتبلغ زوجته ٦٠ عاما وتعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم و أجرت مؤخرا عدة عمليات جراحيه بالركبة والعمود الفقري، ويخشى على سلامة حياة الزوجين اللذين يحتاجان إلى رعاية طبية خاصة.

واستنكر عدد من المراكز الحقوقية بينها الشهاب لحقوق الإنسان الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب وسلطات مطار القاهرة مسؤولية سلامتهما، وطالب بالكشف عن مقر احتجازهما وابنتهما وسرعة الإفراج عنهم جميعا.

وأطلق عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي وسم #عبد_ربه_فين للكشف عن مكان احتجازه والتضامن معه وأسرته ورفع الظلم الواقع عليهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

وكتب حساب الصحفي حسام الوكيل: “آخر حاجة كان ممكن أتصورها إني أكتب البوست ده ، الداعية الرباني الخلوق البشوش المجاهد المرابط الزاهد تم اختطافه هو وزوجته وبنته أثناء توجههم لأداء مناسك العمرة، الأستاذ أحمد عبد ربه، تربى على يده الكثير من الشباب الملتزم في الإسكندرية اللي فيما بعد أصبحوا دعاه ومشاهير”.

وتابع: “أحمد عبد ربه تتعلم منه في كل مرة تلتقيه معنى روحاني جديد، ومعنى حركي مهم، ورسالة تربوية حقيقية، كم الألم والوجع اللي أنا حاسس بيها مش هيحس بيها غير اللي اتعاملوا مع الأستاذ أحمد عبد ربه ، الانقلاب رافض يسيب أي بارقة أمل في حياتنا.. العسكر مصممين يحجبوا أي بصيص نور قدامنا”.

وأضاف: “اكتبوا عن استاذ أحمد وزوجته وبنته، واضغطوا علشان يظهروا لانهم دلوقتي مختفين قسريًا، اكتبوا عنهم قبل ما تقرأوا خبر تصفيتهم
اكتبوا عنهم قبل ما تسمعوا انهم متهمين اتهامات واهية في قضايا مفبركة امام قضاء هزلي في مشهد عبثي، اكتبوا انهم أبرياء وأبعد ما يكونوا عن أي تهمة ، قولوا للعسكر ان استاذ احمد عمره ما كسر اشارة مرور وهو ماشي، وعمره ما تجاوز سرعة، قبل ما العسكر يفاجئنا باتهام استاذ احمد بانه هو اللي مبوظ البلد وموقع الاقتصاد ومدمر التعليم والصحة وهو اللي اكل الجبنة”.

كما كتب حساب Abeer Ibrahim “ماما راوية زى ما الكل بينادلها.. ماما راوية اللى كنت بسمع كل الناس بتتكلم عنها بالطيب و أن الضحكة مابتفارقش وشها ..ماما راوية اللى انا عرفتها اول ما شوفتها من بشاشة وشها ..ماما راوية اللى رغم سنها الكبير و تعبها الواضح الا أنها كانت حريصة انها تبقى جمبى فى ولادة سيف الدين ..ماما رواية اللى عندها ٦٠ سنة و لسة عاملة عملية و عندها مشاكل فى رجلها ..
ماما راوية اللى كل ده ماشفعلهاش عند الدولة الظالمة المتجبرة اللى قبضت عليها هى و زوجها و بنتها أثناء توجههم لأداء العمرة
رايحين لربنا يا كفرة يا فجرة”.