بات هاشتاج #تسريب_القدس الذي تبثه قناة مكملين مادة للسخرية بعد أن تضمن فنانون وتجار عطارة وعملاء ذوو باع طويل كأمثال مفيد فوزي ويسرا وآخرون كثيرو النقاش مثل عزمي مجاهد وسعيد حساسين، فكان أقرب تغريدة للسخرية من أداء المخابرات والأذرع الإعلامية آنيا الأفندي التي كتبت الجملة الشهيرة على لسان الفنان الراحل سعيد صالح “امي بتسلم عليك وبتقولك.. مليني وحدة وحدة”.
وتحدثت “نيويورك تايمز” صاحبة التسريبات التي نقلت عنها قناتا “مكملين” و”الشرق” عن ٤ أشخاص، كلمهم الضابط أشرف الخولي ولهم قيمه في تيارهم، حسب عمرو عبدالهادي الذي كتب “سعيد حساسين عن البرلمانيين، وعزمي مجاهد عن “الشعب”، ويسرا رسالتها عن الممثلين والمغنيين، ومفيد فوزي عن المسيحيين والصحفيين، كل يوجه رسالته إلى تياره”.
العميل رقم واحد
وبدأ التسريب في أربعة أجزاء حسب تغريدات النشطاء وكما كتب الإعلامي حسام الشوربجي “#مفيد_فوزي في التسريب #القدس عاصمة #اسرائيل أمر واقع!! وظابط المخابرات يقوله الله ينور عليك!!”.
أما الإعلامي أشرف البلقينى مقدم البرامج بقناة “TRT” عربية فكتب كاشفا عن الوجه الأول قائلا: “ونحن طلبة في #كلية_الإعلام عام 1987 زرناه في مكتبه بـ#مجلة_صباح_الخير.. وأوهمنا أنه لا يقبل أبدا بالإملاءات السياسية في حواراته التليفزيونية ومقالاته الصحفية.. حتى فضحته #تسريبات_نيويورك_تايمز.. لأ وإيه.. بالأمريكاني!! إنه #مفيد_فوزي .. الشهير في مبنى ماسبيرو بـ”مستفيد فوري”.
العميل الثاني
أما الاسم الثاني فكان سعيد حساسين وكشف التسريب عن تلقيه أوامر من ظابط المخابرات بدفع الرأي العام المصري لقبول قرارترمب.
الإعلامي سمير عمر السابق بقناة الجزيرة ويعمل حاليا بقنوات الانقلاب ليكتب على لسان حساسين “الإعلامى سعيد حساسين وقد توقف عن تقديم برنامجه منذ ما قبل إثارة موضوع القدس بأسابيع ولا يقدم أية برامج حالياً، وقد نفى الإعلامى سعيد حساسين أن يكون قد اتصل به أحد بشان موضوع القدس، وأكد أنه لا يعرف أحدًا أصلا اسمه أشرف الخولى”.
وساخرا علق “أحدهم” “سعيد حساسين: أقسم بالله المخابرات ما كلمتني.. وانا اللي كنت فاكر إن في حد قذر مسيطر على حساسين.. أتاري حساسين نفسه هو اللي قذر.
العميل الثالث
وكتب الإعلامية ابتسام آل سعد أن التسريب الثالث لتسجيل صوتي مع الإعلامي عزمي مجاهد لمحاولة إقناع أهل #سيناء لإخلائها تحت دعوى أن هذا من مصلحتهم بثته @mekameleentv ويثبت ما نشرته نيويورك تايمز حول تواطؤ السيسي مع قرار ترامب حول القدس ومحاولة تمرير هذه الخيانة بين أوساط الشعب المصري! وأن #السيسي_باع_القدس”.
والوحيد الذي أثبت الاتصال والتوجيهات حتى الآن الكابت عزمي، وكتب الصحفي اليساري حسام بهجت “نيويورك تايمز حصلت على تسريب مكالمات الرائد أشرف الخولي لكل من عزمي مجاهد ومفيد فوزي ويسرا وسعيد حساسين. التعليمات: أقنعوا المشاهدين بقبول قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وعزمي مجاهد: المكالمة صحيحة والرائد أشرف صديقي وأنا موافق على تعليماته”.
على قديمه
وتناول التسريب كما كتبت علياء بحاط أن “نيويورك تايمز تؤكد أن المكالمة الرابعة التي أجراها ضابط المخابرات المصري أشرف الخولي في إطار خطة امتصاص غضب الرأي العام من قرار #ترمب نقل السفارة الأمريكية لـ#القدس كانت مع الفنانة #يسرا التي أكدت الصحيفة أنها لم تستطع الحصول على تعليق منها بخصوص الموضوع”.
ووصفها الصحفي سامي كمال الدين بأن “#تسريب_القدس يعرفك.. ازاي يسرا على قديمه”.
خلاصة التسريب
وخلص مجموعة من المعلقين عبر السوشيال ميديا ومنهم “الـثـائـر الـمجـهـول” إلى أن “#تسريب_القدس يؤكد الآتي
١- صدق الأخبار المتواترة عن اقتراب تنفيذ #صفقة_القرن ٢- تأكيد المؤكد أن الإعلام المصري موجه ٣- متاجرة العسكر بكل شيء لتنفيذ مآربهم ٤- التسريب مسرب بواسطة أنظمة السيسي بغرض التودد لـ#ترامب ثم البدء في إظهار صفقة القرن للنور”.
وأحصى الصحفي عمرو القزاز أبرز ما قاله التسريب فكتب “جمل شهيرة في التسريب “هنستنكر القرار زي ما الجميع بيستنكر.. القدس زي رام الله.. لازم المدنيين اللي في سيناء يمشوا عشان تفضى للقوات المسلحة وتنظيم الدولة.. انهارده انتو بتتلكموا عن القدس الله.. طب ما بتتكلموش ع العراق اللي راحت ليه وسوريا واليمن التعيس وليبيا”.
أما المهندس والناشط إيهاب شيحة فكتب عدة محاور للتسريب “توجيه وسيطرة المخابرات على الإعلام معروف للجميع -صراع الأجهزة وتجسسها على بعضها معروف الجميع – يبقى الخطير أن التسريب يؤكد تغير عقيدة أجهزة الدولة عن الأمن القومى المصرى – يبقى الخطير أن التسريب يؤكد خيانة الأجهزة قبل الأشخاص.. الانفجار قادم وعنيف”.
وقال “عمرو” فكتب “اللي سمع تسريب المخابرات خدتوا بالكوا من الفروقات بين عزمي وحساسين ومفيد فوزي ويسرا وطريقة كلامهم مع ظابط المخابرات؟ حساسين وعزمي عربجية لسه داخلين الكار جديد.. فحاولوا يجوّدوا فالظابط قالهم اسمعوا بس كلامي، مفيد راجل قديم وأمنجي مخضرم فكانت ردوده مقتضبة وحاضر وتمام. يسرا شرحه”.