كتب حسن الإسكندراني:
فيما يبدو أنها محاولة من الانقلاب العسكرى، للم شمل الفلول والحرامية لحفظ ماء الوجه من الانهيار، ألقى الانقلابي أسامة كمال،المذيع بفضائية "دى أم سى" المخابراتية، الضوء على عودة الحرامى الهارب يوسف بطرس غالى لمصر قريبًا، من خلال حوار امتد لساعات متطلعًا إلى عودته قريبًا لمصر.
وقال الحرامى الهارب، يوسف بطرس غالي وزير المالية الأسبق فى عهد المخلوع، إن صورة مصر في الخارج سيئة للغاية وأشد سوءًا من المواقع الذي تمر به مصر.
وأضاف "غالى"، في حواره فضائية المخابرات dmc، الأربعاء، على السيسي عدم التراجع عن السير بقوة في المسار الصحيح لما له من شجاعة منقطة النظير، مع عدم السماح لأحد بثنيه وارجاعه عن الاصلاح أو عدم الاكمال في الطريق الصحيح.
وأشار إلى أن المشاكل الاقتصادية الموجودة على الساحة حاليا أضعاف ما كانت عليه عندما بدأنا الإصلاح في 2004، حيث إن المشاكل الاقتصادية كانت متناثرة في عام 2004 ولم تأتي كلها في آن واحد، كما أن عجز الموازنة لم يكن كبير لدرجة عالية.وكشف عن السبب الرئيسي للمشكلات الاقتصادية التي تواجهنا، مؤكدا أن عجز الموازنة العامة تضخم بطريقة خلقت جميع الأزمات.وأردف:، أن عجز الموازنة جعل البنوك المركزية تضطر لطباعة عملة ليس لها مقابل في الأسواق.
وأعرب يوسف بطرس غالي عن أمنيته في العودة إلى مصر مرة أخرى قائلا: "قريب جداً ،ياريت أجي مصر الغربة وحشة بس الظلم أسوأ كثيرا". كاشفًا، أن مجموع الأحكام التي حصل عليها في الدعاوى التي حررت ضده بلغت 65 عاما ،وإن المحامى أخبره إنه من الممكن حضور جلسات المحاكمة دونه.
وأضاف: أن جميع المسئولين حاليًا بوزارة المالية وعلى رأسهم عمرو الجارحي كان بينهم تواصل وعمل ولهم خبرات وكفاءات كبيرة ويتميزون بالحلم وطول الأناة والهدوء وطول النفس.
وواصل حديثه، أطالب المواطن البسيط بضرورة مساعدة عبد الفتاح السيسي، قائلًا أن الفرصة ذهبية ويجب استغلالها والتكاتف لدعم الإرادة السياحية، مشيرًا إلى أن رؤيته لحل مشكلة الاقتصاد المصري من خلال إنشاء مشروعين قوميين جديدين، مؤكدا أن مصر لديها مشروعات قومية كثيرة تضع المستقبل أمام عينها.