كتب- رامي ربيع قال الدكتور جمال عمرو، الأكاديمي الفلسطيني: إن السيسي في أضعف أيام حكمه، والإسرائيليون تجرؤوا على النظام المصري لهذا السبب، لافتًا إلى أن مغادرة السفير الصهيوني مصر وسط أنباء عن افتعال أزمات وتطورات مريبة بين دولة الاحتلال والنظام العسكري يشير إلى أن هناك أمرًا خفيًّا يدبر بشأن سيناء. وأضاف عمرو – في مداخلة هاتفية لبرنامج طبعة جديدة على قناة "مكملين"، اليوم – أن القضية الفلسطينية مرت بمراحل متعددة كان من بينها اقتراح شارون بإقامة دولة فلسطينية في الأردن، وتصدى ملك الأردن الراحل حسين بن طلال لهذه الخطة بشراسة وقطع اتصالاته مع الضفة الغربية وقطاع غزة، وأكد أن دولة فلسطين بفلسطين وليس الأردن.
وأوضح عمرو أن الكيان الصهيوني لاحظ أن النظام العسكري في مصر فرط في أجزاء من أراضي مصر وسيادتها على حقول الغاز والبترول وكذلك الجزر في البحر الأحمر فظن أن بوسعه استغلال الظروف السيئة التي تمر بها مصر والتسويق لدولة فلسطينية على أرض سيناء.