كتب رانيا قناوي:
قال محمد باقري -رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، لنظام الملالي في إيران- "حضورنا في سوريا والعراق درع الأمن للنظام"، معتبرا أن التدخلات الإجرامية وإبادة الشعب العزل في سوريا والعراق تشكل درعًا أمنيًا لنظام الملالي.
وقال باقري -في رسالة بمناسبة ذكرى تأسيس قوات الحرس، مساء أمس الاثنين- "الحرس.. جعل نفسه الآن وبدعمه ومواكبته للمقاومة الإسلامية في سوريا والعراق "درع الأمن" للشعب الإيراني، بل للأمة الإسلامية»، حسب قوله.
وأكد "قوات الحرس، وبتوجيهات خامنئي قد تمكن من جعل قوة الردع والقدرات الدفاعية للجمهورية الاسلامية الإيرانية تتجاوز حدود إيران الجغرافية ويصدح صوت رسالة الثورة الاسلامية في الآفاق".
وأضاف باقري " كما كان قد قال خميني :لو لا قوات الحرس لما أصبح للبلاد وجود".
ولعل تصريحات باقري المنقولة عن خوميني وخامنئي تكشف قصدهما وحرسهما من البلاد ليس إلا النظام الفاشي الحاكم في إيران، حيث سبق وأن قال خامنئي لو لم نكن نقف أمام العدو في سوريا "لكان علينا أن نقف أمامهم في طهران وفارس وخراسان وإصفهان".
وتعد اعترافات سافرة لكبار قادة القوات المسلحة للنظام الإيراني أكبر دليل بوضوح أنه طالما هذا النظام قائم على السلطة، فان تدخلاته تبقى مستمرة في كل المنطقة منها سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين.. الأمر الذي يضاعف ضرورة إدخال قوات الحرس في قوائم الإرهاب وقطع أذرع النظام وحرسه في المنطقة.