كتب- حسن الإسكندراني:
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن مصر تواجه خطرًا في نفاد مخزون للمواد الخام في أكبر مصنع في مصر، مشيرًا إلى أنها لن تستمر 3 أشهر وحتى مارس القادم.
وأضاف في لقاء عبر قناة" صدى البلد"، الجمعة، إن أرباح شركات الأدوية تتآكل عقب تحرير سعر العملة، ليس السبب الرئيسي لأزمة الأدوية؛ لأن الدولة كانت تدعم الدولار لشركات الأدوية، قبل التحريك بـ8.88، وأدى تحريكه ورفعه لـ18 جنيهًا إلى خسائر للشركات، ما أدى لبحث الشركات عن الدولار بسعر البنك الحالي.
وأشار عوف إلى أن قرار التحرير قد يقلب أرباح الشركات إلى خسائر، وأن الحل الأمثل هو منظومة مظلة التأمين الصحي التي لم تحدث حتى الآن، مطالبًا بدعم للصناعة في الكهرباء والجمارك، مياه وارضيات.كاشفاً إن شركات الأدوية أعلنت أن لديها مخزونًا من الأدوية يكفي 6 أشهر، في حين أن مخزون المواد الخام لن يكفي إلا 3 أشهر ففط، وأردف: المشكلة الكبرى للأدوية التي ليس لها بدائل وهي 149 صنفًا دوائيًا.