كتب: يونس حمزاوي
بعد قرار وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب، منع ذبح البتلو حفاظا على الثروة الحيوانية، يتوقع جزارون ارتفاع أسعار اللحوم إلى 160 جنيها؛ على خلفية تراجع المعروض في الأسواق، إضافة إلى ضعف الرقابة من جانب الحكومة.
وسجل البتلو، اليوم الخميس، في الأسواق 160 جنيها، والضاني 125 جنيها، والكندوز بين 130 إلى 140 جنيها.
وأصدرت وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب، قرارًا بمنع ذبح البتلو بشكل نهائي؛ لتنمية الثروة الحيوانية في مصر، مع دعم المربين بقروض ميسرة لمساعدتهم على تسمين الحيوانات وشراء الأعلاف اللازمة، علمًا بأن القروض تبدأ من 5 آلاف جنيه بفائدة 5% شاملة المصاريف.
أحمد إسماعيل، جزار بالدقي، يقول: إن "مشروع تسمين البتلو هيقلل المعروض في السوق من اللحمة، وكده كده الأسعار هتزيد"، موضحًا أن القرض المحدد لتسمين الماشية ضمن المشروع المعلن من جانب وزارة الزراعة، لا يكفي أكثر 10 أيام.
وأكد إسماعيل أن الأسعار الحالية بالنسبة للحوم قابلة للزيادة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، متوقعا وصول سعر الكيلو لـ160 جنيها، خاصة بعد تراجع المعروض حاليا، وزيادة القوى الشرائية خلال شهر رمضان.
وأرجع عبدالعزيز سعيد، جزار، ارتفاع اﻷسعار حاليًا إلى ندرة المعروض، وضعف الرقابة الحكومية خلال الفترة الحالية، قائلا: "هو لو كان فيه رقابة على الأسواق كانت اﻷسعار ارتفعت بالشكل ده؟!".
وأشار إلى أن الأسواق في الفترة الراهنة تشهد ركودا في المبيعات؛ بسبب تراجع إقبال المواطنين على الشراء.