فضيحة| مطار القاهرة خارج التصنيف الإفريقي ومرشح للأسوأ

- ‎فيأخبار

كتب رانيا قناوي:

في ظل فشل إدارة حكومة الانقلاب وتراجع حركة السياحة وإلغاء الرحلات الدولية بمطار القاهرة، نظرا لعدم جدواها اقتصاديا، كشفت مصادر بقطاع الطيران خروج "مطار القاهرة الدولى" من قائمة المنافسة على أفضل 10 مطارات فى أفريقيا بعد تدهور وإختفاء الخدمات فى مبانيه الثلاثة بما فيها المبنى الجديد الجاري تشغيله وأنه مرشح لدخول قائمة أسوأ مطارات بإفريقيا.

وتعد هذه أسوأ انتكاسة لمطار القاهرة الدولي، حيث يعد من أوائل المطارات التي تم إنشاؤها في إفريقيا، فضلا عن أن تصنيف المطارات الإفريقية يأتي منخفضا أمام المنافسة في مواجهة المطارات العالمية، وهو ما يوضح مدى الخسائر والانهيار الذي يتعرض له المطار.

وأعربت المصادر في تصريحات صحفية مساء أمس الخميس، عن أسفها الشديد يفقد مطار القاهرة كل يوم الكثير من الخدمات المقدمة للركاب، ومن بينها عدم وجود بنوك فى صالات السفر لمساعدة الركاب فى تغيير العملات قبل سفرهم، بسبب مغالاة مسئولي المطار برفع إيجارات المكاتب المخصصة للبنوك، والتي وصلت إلى 10 آلاف دولار فى الشهر الواحد مما دفع البنوك لغلق مكاتبها بكل صالات السفر وسط شكاوى متكررة من كل الركاب المغادرين.

وأضافت المصادر أنه تم وقف خدمات الإنترنت فى صالات السفر والترانزيت وسط شكاوى مريرة من كل الركاب، حيث كانت تقدم خدمات إنترنت سيئة جدا وأوقفتها منذ أيام رغم تمتع مطارات فى دول أقل من مكانة مصر بهذه الخدمة وبشكل متميز، إلى جانب سوء الخدمات فى دورات المياه وعدم نظافتها، أو وجود ورق تواليت ومنظفات، وتدنى مستوى الصيانة فى كل أجهزة ومعدات المطار، إضافة لفشل قيادات المطار فى تسويق مبنى المول التجارى وتم غلق مكاتبه مما يمثل إهدارا غير مسبوق للمال العام.

وطالبت المصادر بإحداث ثورة والتخلص من قيادات المطار الذين يتعاملون بمنطق الموظف لقضاء فترة العمل فى المكاتب دون المرور، ومتابعة مشاكل الركاب والعمل على حلها.

قالت المصادر إن مطار القاهرة مرشح وبقوة لدخول قائمة أسوأ مطارات إفريقيا بعد أن كان ينافس وبقوة على صدارة قائمة أفضل 10 مطارات فى إفريقيا مع مطارى جوهانسبرج وكيب تاون.

وكانت وسائل إعلام قد انتقدت مظاهر أخرى لتدني مستوى الخدمة في مطار القاهرة، ومنها فضيحة منع دخول المرافقين للمسافرين في صالات الاستقبال والمغادرة، حيث يضطر الأهالي للانتظار في ظل البرد القارس في الهواء الطلق، خارج صالات الانتظار المعدة لذلك، تحت بند المزاعم الأمنية والخوف من الإرهاب، رغم وجود أجهزة الكشف عن المفرقعات.